قد يخطر ببال من يسمع كلمة "الضعفاء" أن هذه طائفة معينة من المسلمين دون طائفة، لكن واقع الأمر أن كل الناس ضعفاء! وهذا بلا استثناء، فلن يُعدم إنسانٌ صورة من صور الضعف، فإذا كان الطفل الصغير ضعيفًا، والشيخ الكبير ضعيفًا كذلك، فإن الشاب القوي ضعيف من وجه من الوجوه، فقد يكون ضعيفًا في خبرته، أو ضعيفًا في عقله، أو ضعيفًا في ثروته، أو غير ذلك من صور الضعف، وإذا كان الفقير ضعيفًا لفقره، فإن
الغني قد يكون ضعيفًا في صحته أو في محبة الناس له أو في إيمانه.. وبالجملة فلن يُعدم إنسان ـ كما ذكرنا ـ صورة من صور الضعف، ولذلك يقول ربنا سبحانه وتعالى على سبيل الإجمال: "وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا" .
فالإنسان خُلِقَ من ضعف، وهو إلى الضعف صائر.. بل إن الضعف واضح في قصته من البداية.. حيث يقول الله عز وجل في حق آدم عليه السلام ، مع علو قدره، وسمو منزلته: "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا" ،
الغني قد يكون ضعيفًا في صحته أو في محبة الناس له أو في إيمانه.. وبالجملة فلن يُعدم إنسان ـ كما ذكرنا ـ صورة من صور الضعف، ولذلك يقول ربنا سبحانه وتعالى على سبيل الإجمال: "وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا" .
فالإنسان خُلِقَ من ضعف، وهو إلى الضعف صائر.. بل إن الضعف واضح في قصته من البداية.. حيث يقول الله عز وجل في حق آدم عليه السلام ، مع علو قدره، وسمو منزلته: "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا" ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق