لماذا تنازل الرجل عن رجولته والمرأة عن أنوثتها؟
لماذا انسحب صولجان السلطة من الرجل ؟ لماذا تخلي البعض عن الرجولة وركن إلي الخنوع والاتكالية ، لماذا فقد البعض رجولتهم ، و أصبحت بالنسبة لهم مجرد خيالات وأوهام أبيض وأسود يرونها في الأفلام القديمة ثم يطلق الواحد منهم تنهيدة طويلة ، ياااااااااااه كان زمان وفي المقابل تخلت المرأة عن نعومتها ورقتها ، واضطرت إلي الاسترجال في بعض الأحيان وهو ما لا يتناسب مع فطرتها السوية التي فطرها الله عليها
لماذا تخلي الرجل عن دوره كربان لسفينة الأسرة وقائداً لمسيرتها ، هل هي الضغوط الاجتماعية ، هل هو تقدم المرأة وتقاسمها مع الرجل الدور التنموي والاجتماعي والأسري ، هل هو خروج المرأة للعمل ومنافستها القوية للرجل جعلت الفوارق بين الجنسين تتلاشي ، ليصبح الموجود من الجنسين خليطاً بين هؤلاء وأولئك محيط طرحت السؤال علي الكثيرين
نقطة ضعف
تقول فدوي رزق - صاحبة بوتيك –إن المرأة تخلت عن الأنوثة لأنها كانت نقطة الضعف التي يستغلها الكثيرون ، لذلك حاولت التخلي عن أنوثتها وإثبات كيانها كشخصية أكثر قوة حتى لا يقودها الرجل تحت سيطرته أما الرجل فلم يتخلي عن رجولته ولكن ضغوط الحياة وضعف قدرته على جلب المال جعلته لا يتمكن من إثبات نفسه ، بالإضافة إلي ذبذبة شخصية بعض الرجال الأمر الذي جعلهم غير قادرين على صنع القرار أو حزم الأمور حتى ولو كانت بسيطة.
* إسلام سيف الدين مدير احدي القرى السياحية يرجع سبب تخلي الرجل عن رجولته والمرأة عن أنوثتها إلي أسباب دينية حيث قال حدث ذلك لأنه لم يصل أحد إلي ما وصل إليه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فى العطف والحلم والتروي ولم يصل أحدنا لدرجة سيدنا عمر بن الخطاب في الهيبة ، ولا وصل أحدنا كرم عثمان وزهده ولا شجاعة على ولا ورع عمر بن عبد العزيز ويضيف قائلاً إن مسئوليات الأبناء قادرة علي هدم أعتي رجل وإذلاله ، فالضغوط الاجتماعية لجلب المادة وغياب الرجل عن البيت أغلب الفترات كل ذلك جعل من المرأة القائد والمعلم كبديل عن الأب الذي اقتصر دوره على جلب المال فقط وتخلى طواعية للزوجة عن حقه كرب أسرة ومربي يقودها .
لماذا تخلي الرجل عن دوره كربان لسفينة الأسرة وقائداً لمسيرتها ، هل هي الضغوط الاجتماعية ، هل هو تقدم المرأة وتقاسمها مع الرجل الدور التنموي والاجتماعي والأسري ، هل هو خروج المرأة للعمل ومنافستها القوية للرجل جعلت الفوارق بين الجنسين تتلاشي ، ليصبح الموجود من الجنسين خليطاً بين هؤلاء وأولئك محيط طرحت السؤال علي الكثيرين
نقطة ضعف
تقول فدوي رزق - صاحبة بوتيك –إن المرأة تخلت عن الأنوثة لأنها كانت نقطة الضعف التي يستغلها الكثيرون ، لذلك حاولت التخلي عن أنوثتها وإثبات كيانها كشخصية أكثر قوة حتى لا يقودها الرجل تحت سيطرته أما الرجل فلم يتخلي عن رجولته ولكن ضغوط الحياة وضعف قدرته على جلب المال جعلته لا يتمكن من إثبات نفسه ، بالإضافة إلي ذبذبة شخصية بعض الرجال الأمر الذي جعلهم غير قادرين على صنع القرار أو حزم الأمور حتى ولو كانت بسيطة.
* إسلام سيف الدين مدير احدي القرى السياحية يرجع سبب تخلي الرجل عن رجولته والمرأة عن أنوثتها إلي أسباب دينية حيث قال حدث ذلك لأنه لم يصل أحد إلي ما وصل إليه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فى العطف والحلم والتروي ولم يصل أحدنا لدرجة سيدنا عمر بن الخطاب في الهيبة ، ولا وصل أحدنا كرم عثمان وزهده ولا شجاعة على ولا ورع عمر بن عبد العزيز ويضيف قائلاً إن مسئوليات الأبناء قادرة علي هدم أعتي رجل وإذلاله ، فالضغوط الاجتماعية لجلب المادة وغياب الرجل عن البيت أغلب الفترات كل ذلك جعل من المرأة القائد والمعلم كبديل عن الأب الذي اقتصر دوره على جلب المال فقط وتخلى طواعية للزوجة عن حقه كرب أسرة ومربي يقودها .
معايير مقلوبة
أما سما حمدي فتؤكد أن المرأة لم تتخلي عن أنوثتها إلا بعد أن تخلي الرجل عن رجولته يعنى نتيجة طبيعية ، المرأة تعشق الرجل الذي يدللها " ويستتها" وينفق عليها ويحمل المسئولية عنها من الألف إلى الياء ، لكن المعايير انقلبت ولم يعد الرجل هكذا بالنسبة للمرأة إلا في الحلم الرجل ، لأنه تخلي شيئاً فشيئاً عن الرجولة والنخوة .
وتضيف - منفعلة - لم أتصور أن تعمل المرأة لتنفق على المنزل مع زوجها لماذا يقبل هذا الوضع المهين ، لا أنكر أن هذا الأمر ضروري لبعض الحالات لضيق ذات اليد ، ولكننا نراها قاعدة عامة هذه الأيام ، هذا الأمر يجعلنا نتساءل ما هو معنى كلمة "رجولة" ؟
تجيب : الرجولة تعنى المسئولية ،الحماية ،الأمان ، الغيرة أي رجل في هذا الزمان يحمل هذه الصفات؟ من ينقصه صفة من هذه الصفات لا يصلح أن يكون رجلاً بل يحمل فقط صفة الذكورة وساماً على صدره ولكنه فاقد للأهلية ليكون سنداً وعون للمرأة ، طبيعي لما سبق أن تتخلي المرأة عن أنوثتها عندما تجد السند وربان السفينة مخوخ غير قادر على السيطرة على الدفة هنا عليها أن تكون رجلاً وامرأة في نفس الوقت الأمر الذي يجعلها تفقد أنوثتها ونعومتها الطبيعية .
أما هنا المنياوي - موظفة علاقات عامة - فتقول أري أن المرأة تخلت عن أنوثتها نظراً لتخلي الرجل عن رجولته ، فأصبحت الأدوار متبادلة وأصبحت المرأة تعيش بجسد امرأة وبهيئة وفكر الرجل ، وهذا بالطبع لأنها لم تعد تجد الرجل الحقيقي الذي يجعلها تتباهي بأنوثتها أمامه . هروب من المسئولية
ويقول محسن السيد على - مرشد سياحي - في اعتقادي أن بعض الرجال تخلى عن صفة الرجولة هرباً من المسئوليات والمتطلبات المادية ، نظرا للحالة الاقتصادية المريرة التي يمر بها جيب الرجل . ويضيف قد يكون تخلي الرجل عن رجولته بدافع طبي من حيث الميل لصفة الأنوثة عن الرجولة وبالتالي محاولة تقليد الأنثى في كل شيء بداية من الطباع حتى ينتهي إلى الشكل والمظهر، في اعتقادي أن من يتخلى عن دوره كرجل لا يستحق أن يكون رجلاً تحت أي ظرف من الظروفويري أن تخلي الأنثى عن صفة الأنوثة لتستأسد وتكشر على أنيابها حتي تحمي نفسها من نظرات المجتمع الطامعة لها ، وبالتالي إبعاد فكر البعض عن محاولة إيذائها أو المساس بها ، وقد يكون تخليها عن أنوثتها علي حد قوله نتاج أمراض نفسية تصيب المرأة في الغالب نتيجة لصدمات أو حوادث تعرضت لها .
أما حمدي عبد الرحمن فيري أن الزوج حين يتنازل عن وظيفته الأساسية كرجل ورب البيت وقوام على الزوجة والأسرة, فإن الزوجة تجد نفسها في مواجهة مع الواقع فتضطر للقيام بدور الرجل الحقيقي في البيت وخارجه , فتلعب دور الرجل خارج البيت بالعمل القاسي الذي يتنافى مع شخصيتها الأنثوية, كما تقوم بدور الرجل أيضاً داخل البيت من حيث تسيير شئونه ومراقبة الأبناء ومتابعتهم والحرص على تهذيب سلوكهم وتوجيههم.
مرض نفسي
وتضيف - منفعلة - لم أتصور أن تعمل المرأة لتنفق على المنزل مع زوجها لماذا يقبل هذا الوضع المهين ، لا أنكر أن هذا الأمر ضروري لبعض الحالات لضيق ذات اليد ، ولكننا نراها قاعدة عامة هذه الأيام ، هذا الأمر يجعلنا نتساءل ما هو معنى كلمة "رجولة" ؟
تجيب : الرجولة تعنى المسئولية ،الحماية ،الأمان ، الغيرة أي رجل في هذا الزمان يحمل هذه الصفات؟ من ينقصه صفة من هذه الصفات لا يصلح أن يكون رجلاً بل يحمل فقط صفة الذكورة وساماً على صدره ولكنه فاقد للأهلية ليكون سنداً وعون للمرأة ، طبيعي لما سبق أن تتخلي المرأة عن أنوثتها عندما تجد السند وربان السفينة مخوخ غير قادر على السيطرة على الدفة هنا عليها أن تكون رجلاً وامرأة في نفس الوقت الأمر الذي يجعلها تفقد أنوثتها ونعومتها الطبيعية .
أما هنا المنياوي - موظفة علاقات عامة - فتقول أري أن المرأة تخلت عن أنوثتها نظراً لتخلي الرجل عن رجولته ، فأصبحت الأدوار متبادلة وأصبحت المرأة تعيش بجسد امرأة وبهيئة وفكر الرجل ، وهذا بالطبع لأنها لم تعد تجد الرجل الحقيقي الذي يجعلها تتباهي بأنوثتها أمامه . هروب من المسئولية
ويقول محسن السيد على - مرشد سياحي - في اعتقادي أن بعض الرجال تخلى عن صفة الرجولة هرباً من المسئوليات والمتطلبات المادية ، نظرا للحالة الاقتصادية المريرة التي يمر بها جيب الرجل . ويضيف قد يكون تخلي الرجل عن رجولته بدافع طبي من حيث الميل لصفة الأنوثة عن الرجولة وبالتالي محاولة تقليد الأنثى في كل شيء بداية من الطباع حتى ينتهي إلى الشكل والمظهر، في اعتقادي أن من يتخلى عن دوره كرجل لا يستحق أن يكون رجلاً تحت أي ظرف من الظروفويري أن تخلي الأنثى عن صفة الأنوثة لتستأسد وتكشر على أنيابها حتي تحمي نفسها من نظرات المجتمع الطامعة لها ، وبالتالي إبعاد فكر البعض عن محاولة إيذائها أو المساس بها ، وقد يكون تخليها عن أنوثتها علي حد قوله نتاج أمراض نفسية تصيب المرأة في الغالب نتيجة لصدمات أو حوادث تعرضت لها .
أما حمدي عبد الرحمن فيري أن الزوج حين يتنازل عن وظيفته الأساسية كرجل ورب البيت وقوام على الزوجة والأسرة, فإن الزوجة تجد نفسها في مواجهة مع الواقع فتضطر للقيام بدور الرجل الحقيقي في البيت وخارجه , فتلعب دور الرجل خارج البيت بالعمل القاسي الذي يتنافى مع شخصيتها الأنثوية, كما تقوم بدور الرجل أيضاً داخل البيت من حيث تسيير شئونه ومراقبة الأبناء ومتابعتهم والحرص على تهذيب سلوكهم وتوجيههم.
مرض نفسي
ويرجع البعض أسباب الظاهرة إلي التحولات الكثيرة التي مر بها المجتمع, بحيث صار الرجل والمرأة حال تأثيث بيت الزوجية يلجأون إلي تحمل المسئولية المادية مناصفة ، وبقدر إنفاقها علي البيت تكون سيطرتها وسطوتها الاختصاصي النفسي محمد رمال يرى بحسب صحيفة "الثورة " أن ظاهرة استرجال النساء نتيجة مرض نفسي في الغالب لدى بعض الفتيات والنساء وتتفاوت شدة المرض من امرأة لأخرى, فبعضهن تكتفي بالمظهر حيث التقليد في الملابس والتصرفات, والبعض الآخر يتقمص الشخصية الرجالية كاملة, وقد يصل الأمر إلى حد المرض فتتقمص إحداهن الشخصية الرجالية لحد معاكستها بنات جنسها أو الميل إليهن!! ولكن من تصل منهن إلى هذه الحالة تعاني من اضطراب الهوية الجنسية, وهو من أصعب أنواع الاسترجال علاجاً, ويرجعه العلم إلى ارتفاع هرمون التستوسترون الذكوري في دماء أمهاتهن أثناء الحمل. ويشير رمال إلى عوامل أخرى مهمة منها: أنه قد توجد فتاة مسترجلة في وسط تفضل فيه الأسرة الولد وتمنحه كل الحقوق ، في مقابل حرمان الفتاة من أبسط حقوقها. و من جهة أخري هناك نوع من النساء المسترجلات يمكن أن نطلق عليهن-تجاوزاً- تعبير نموذج إيجابي لأنهن نسوة فرضت عليهن ضرورات الحياة مزاحمة الرجال لكسب عيشهن, فكان لا بد أن يتهيأن لدخول معترك الحياة بالوسائل التي يستعد بها الرجال أنفسهم, والسيدات المشتغلات بأعمال الرجال يصبحن بطبيعة الحال مسترجلات . الدكتورة رقية المحارب الداعية و الأستاذة بكلية البنات بالرياض تؤكد أنه ليس صحيحاً أن الرجل يهرب من المنزل بسبب المرأة ، لكنه يهرب لأنه لم يعتد مواجهة المسئوليات المنزلية، فالأسر لا تربي شبابها على تحمل مسئوليات الأسرة، والكثير من الشباب يتزوجون ويظنون أن الزواج مجرد فندق للنوم وتناول الطعام ، ولا علاقة له بأي شيء، وهذا خلل كبير سببه الأول تربية الأسر للشباب على الاتكالية التامة، وهذاأمر شائع لكنه ليس عاماً ؛ فهناك من الشباب مَن يهتم بأسرته ويعرف مسئوليته، إلا أنني أرى أن الدعاة يتوجهون للمرأة دائما بالخطاب عن الأسرة، وقلَّ أن يتوجهوا للشباب بالخطاب عن الأسرة أيضا.برأيكم لماذا تخلي الرجل عن رجولته ولماذا تخلت المرأة عن أنوثتها ؟ .. شاركونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق